آخر الأخبار

جاري التحميل ...

Hana Al Akdar - Om Kalsoum = حانة الاقدار - ام كلثوم

حانة الاقدار - ام كلثوم
كلمات: طاهر ابو فاشا
تلحين: محمد الموجى
سنة الاصدار: 1955
الاصدار في: السهرة الاذاعية رابعة العدوية
Hana Al Akdar - Om Kalsoum
Lyrics by: Taher Abu Fasha
Composed by: Mohamed El-Mougi
Year: 1955
Released in: Rabea el adawaya radio show

حانة الاقدار
عربدت فيها لياليها
ودار النور
والهوى صاحى
هذه الازهار
كيف نسقيها وساقيها
بها مخمور
كيف يا صاح
سألت عن الحب أهل الهوى
سقاة الدموع ندامى الجوى
فقالو حنانك من شجوه
ومن جده بك او لهوه
ومن كدر الليل أو صفوه
سلى الطير أن شئت عن شدوه
ففى شدوه همسات الهوى
وبرح الحنين وشرح الجوى
ورحت الى الطير أشكو الهوى
وأسأله سر ذاك الجوى
فقال : حنانك من جمره
ومن صحو ساقيه او سكره
ومن نهيه فيك او امره
سلى الليل أن شئت عن سره
ففى الليل يبعث أهل الهوى
وفى الليل يكمن سر الجوى
ولما طوانى الدجى والجوى
لقيت الهوى وعرفت الهوى
ففى حانة الليل خماره
وتلك النجيمات سماره
وتحت خيام الدجى ناره
وهمس النسائم أسراره
وفى كل شيئ يلوح الهوى
ولكن لمن ذاق طعم الهوى




الظهور في البرنامج الاذاعي
جاءت القصيدة كأغنية لأم كلثوم في البرنامج الإذاعي «رابعة العدوية» اخراج عثمان أباظة، وبعد أن سُجل العمل بالفعل، عُرضت الحلقات على لجنة ضمت أم كلثوم، والتي رأت أن صوت الممثلة لا يتناسب مع صوتها عندما تغني، واقترحت أن يتم استبدالها بالفنانة سميحة أيوب، والتي كانت في خطواتها الأولى في عالم التمثيل، وسمعتها أم كلثوم وأٌعجبت بها.
خرجت الصورة الغنائية عازفة الناي «رابعة العدوية» للنور في عام 1955 وحققت نجاحاً مبهراً
الظهور في السينما 
بعد نجاح العمل إذاعياً تناوله المخرج حلمي رفله، وقام بإنتاجه سينمائيًا، وأسند البطولة إلى عماد حمدي وفريد شوقي وحسين رياض وقامت بدور رابعة العدوية نبيلة عبيد، في أول بطولة سينمائية لها، وتم دمج أغاني أم كلثوم بأشعار أبوفاشا في الفيلم الذي أخرجه نيازي مصطفى وعرض في 10 فبراير 1963.

معاني الكلمات
عربدت = ساء خلُقها، وآذت النَّاس
صاحِ = معافى - مستيقظ
صاح = صاحب أو صديق
الهوى = العِشقُ، ويكون في الخير والشر
ندامى = جمع نَدمان
الجوى = شدة العشق وما يورثه من حزن
حنانك = رحمتك - عطفك
شجوه = حزنه
كدر = غم – كآبة – حزن
صفوه = صفاءه
شدوه = غنائه
برح = أمر مدهش معجب
أيكة = الشجر الكثيف الملتف
الأطيار = جمع الطير – جمع طائر
لشاديها = لمغنيها
الراح = الخمر
مل = قلب الشيء – أسرع في السير
نناجيها = نتضرع لها في دعاء حزين خاشع
الندمان = جمع النديم وهو الرفيق المصاحب
اللاحي = المخاصم أو اللائم
جمره = قطعة ملتهبة من النار
صحو = القدرة على التمييز بين الأشياء
ساقيه = من يصب الشراب
دوحة = المظلة العظيمة – الشجرة العظيمة المتشعبة
بواديها = بوادي جمع بادية وهي مساحة شاسعة تحيط بها الحقول
بياديها = بياد هي جمع بيداء وهي الصحراء
يساقيها = تناول الشراب
أقداح = جمع قدح وهو إناء يشرب به الماء أو الخمر
طواني = أخفاني ولفني
الدجى = الظلام
خماره = من يناوله الخمر
نجيمات = نجوم متناهية الصغر
سماره = ساهره
يلوح = يظهر

- قال الموجي في لقاء صحفي، أن أم كلثوم لم تخف مشاعر الغيظ عندما انتهى من إسماعها لحن «حانة الأقدار»، فبادرته بقولها: اللحن دا غايظني، فلما خاف الموجي سوء العاقبة، سألها: «ألم يعجبك اللحن، يا ست»، فردت بقولها: «بالعكس، إنه يغيظني لأني لم أجد فيه أي جملة قابلة للتعديل أو التبديل».

جاء على موقع صحيفة الاتحاد الإماراتية في 8 فبراير 2018: "قال الباحث والمؤرخ سعدالله أغا القلعة (باحث في الموسيقى العربية) إن "حانة الأقدار" لها مذاق مختلف نصاً ولحناً، إذ أبدع الشاعر في تنويع قوافيها وأوزانها بشكل هندسي، وفق أساليب الموشحات الأندلسية، وصنف الفقرات الشعرية في مجموعتين، شكلت الأولى والثالثة والخامسة المجموعة الأولى، فيما شكلت الثانية والرابعة والسادسة المجموعة الثانية، وهو ما وجه الموجي إلى تشكيلٍ لحني آخاذ، تنوعت فيه الإيقاعات والمقامات والجمل اللحنية وتفاعلت، بما عبر تماماً عما قصده الشاعر من قصيدته التي جاءت في ست فقرات شعرية، تناوبت فيها الأوزان والقوافي، بشكل مبدع، وجد أساساً في الموشحات الأندلسية. وأشار إلى أن الموجي خطط لحنه ببراعة جديرة تليق بالتعاون مع أم كلثوم، فجعل لكل فقرة شعرية لحنا خاصا يمهد لمقام ل\الفقرة التالية، وجعل اللحن يتصاعد تدريجياً، وصولاً إلى ذروة لحنية في الفقرة السادسة قبيل الختام والتي تقول كلماتها: ولما طواني الدجى والجوى، لقيت الهوى وعرفت الغَوى، ففي حانة الليل خمّارُه، وتلك النجيمات سمّارُه، وهمس النسائم أسرارُه، وتحتَ خيام الدجى نارُه، وفي كل شيء يلوح الهوى، ولكن لمن ذاق طعم الهوى. كما جعل الإيقاع يتسارع مع تتالي الفقرات، ليعود فيهدأ عند تكرار الفقرة الشعرية الأولى في ختام الأغنية، إذ قرر إعادتها لإغلاق اللحن، واتبع ما سمي "مراسيم زرياب في الغناء" في الأندلس، من ضرورة تسارع الإيقاعات وتصاعد الألحان، ضمن مسار اللحن حتى الختام.


عن الكاتب

Bahy Mohamed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

Maspero Archive = ارشيف ماسبيرو